في السابق كان التعامل مع الشهادة الجامعية على انها التذكرة الذهبية للحصول على العمل في مكان مرموق ومع مرور السنوات تحولت تلك التذكرة الذهبية من مجرد شهادة جامعية الى من أي جامعة قد تخرجت.
ولكن مع عصر الانترنت، اصبحت المنافسة أشرس والشهادة أضعف في ظل غياب مهارات أساسية والتي من هنا ظهرت الدورات التدريبية لتغطي احتياجات سوق العمل وترفع من المهارات الخاصة بالخريجين ولكن، يأتي السؤال الاشهر هل الشهادة أهم ام الخبرة..
في الواقع لا الشهادة وحدها تكفي ولا الخبرة وحدها تكفي، يجب الاعتراف انهما علاقة متكاملة فالشهادة هي نتيجة سنين من تعلم المباديء والأساسيات والخبرة هي تطبيق لتلك الدراسة في الواقع في مرحلة التعليم الجامعي تتكون خبرتك النظرية والعمل هو تطبيق ما تعلمته خلال الدراسة، ولكن في مجتماعتنا ليس التعليم الجامعي بالقوة التي يجب ان تكون لذلك للنجاح وسط المنافسة الشرسه في سوق العمل يجب تعزيز الشهادة الجامعية النظرية بشهادة تطبيقية عمليه مثل ماجستير إدارة الأعمال وغيرها من الشهادات التي تعمل على تطوير المهارات لتواكب التغييرات المختلفة في سوق العمل.
لذا فشهادتك الجامعية مع خبرتك العملية والشهادات التطبيقية هي التذكرة الذهبية في هذا العصر للمنافسة بقوة في سوق العمل
الخلاصة.. لا تعتمد فقط على الشهادات ولا تغلق على مهاراتك داخل دائرة الخبرة، اعمل على تطوير مهاراتك بإستمرار ليصبح لك مكانة قوية في سوق العمل اذا كنت ترغب في تطوير مهاراتك سجل بياناتك من خلال هذا الرابط وسيتم التواصل معك من خلال احد مستشارينا التعليميين لمساعدتك في اختيار الانسب لمجالك